أعرب المطرب المصري الشاب تامر حسني عن تطلعه للزواج من فتاةٍ تثق به، وتسمع كلامه، وفي الوقت نفسه لا تختلط برجال غيره أبدًا، مشددًا على أن الزواج عنده مسؤولية كبرى، ومن هنا لابد من أن يحسن الاختيار، فلا يصلح معه أن يتزوج ثم يخون، لأنه يريد حياةً «نظيفة» بعد الزواج.
وأضاف تامر أنه ليس شرطًا أن تكون هذه الفتاة مصرية، بل المهم أن تتوافر فيها الشروط، حتى لو كانت من الهند، مشيرًا إلى أنه سيقدم فيلمًا ثالثًا بنفس اسم فيلم (عمرو وسلمى) الذي تشهد دور العرض حاليًا عرض الجزء الثاني منه.
وقال إنه سيكون بالأبطال نفسهم؛ لأن «قماشة» العلاقة الزوجية تحتمل أكثر من عمل سينمائي، وإن ما يشجعه على ذلك هو نجاح الجزء الأول والثاني من الفيلم، اللذين شهدا قيام بطل الفيلم، وهو (عمر)، بحب زميلته في الجامعة (سلمى)، وذلك في الجزء الأول، ثم تزوجها في الجزء الثاني، لتبدأ مشكلات الأزواج بين الاثنين، وهي مشكلات الشباب في هذه الأيام.
ولأن تامر حسني نفسه ليس متزوجا، ومع هذا قدم فيلما كاملا من تأليفه عن مشكلاته مع زوجته في الفيلم (مي عز الدين) فقد جاء السؤال: لماذا لا يحب ويتزوج، فأجاب: «أتمنى أن أحب، وأتزوج.. فأنا شاب مثل كل الشباب، ولكن لا أريد أن أكون مثل عمر.. بل أريد عندما أحب أن يكون حبا إلى الأبد، وحين أتزوج أن تكون الفتاة التي أتزوجها هي زوجتي حتى آخر العمر».
وتابع: «لهذا لم أتزوج حتى الآن؛ لأن الزواج عندي مسؤولية كبرى، ومن هنا لا بد من أن أحسن الاختيار، فلا يصلح معي أن أتزوج ثم أطلق، ولا يصلح معي أن أتزوج ثم أخون.. يعني: أريد حياة نظيفة بعد الزواج».
وحول وجود هذه الفتاة قال: «هي موجودة، وليس شرطا أن تكون مصرية.. فالفتاة التي أجد فيها الشروط التي أريدها هي الفتاة التي ستصبح زوجتي حتى لو كانت من الهند، وسأرتبط بأي فتاة من أي بلد في العالم؛ لأن الزواج -ببساطة- «قسمة ونصيب».
حول شروطه في زوجة المستقبل قال تامر حسني «أول شرط هو أن تصلح كزوجة وأم، وأن تعيش معي 100 سنة الآن، ومستقبلا، وأن تدع لي قيادة حياتنا الزوجية، فأنا أحب أن أكون رئيس جمهورية حبي، ورئيس جمهورية بيتي، ورئيس جمهورية علاقتنا».
واستطرد: «أما شخصيتها فموجودة على عيني ورأسي، فأنا أرحب بأن تناقشني، وأن تختلف معي، ولكن لا بد من أن تسلم لي نفسها، وأن تثق بي، وأن تسمع كلامي، وبالمناسبة: الرجل يحب الزوجة المطيعة، ويكره الزوجة ( المناكفة)».
وتابع القول: «أنا رجل غيور.. غيور جدّا.. ولهذا سأغار على زوجتي من الهواء الطاير، ومعنى هذا أن زوجتي لا يمكن أن تختلط بأحد غيري، يعني لا تختلط (برجال) غيري أبدا، وهذا هو أسلوبي، ولابد من أن تعرفه، وأن تحافظ عليه».
وأضاف: «طبعا أنا لست رجعيا، ولكنني رجل شرقي.. وأحب احترام الزوج، وأهم شيء في هذا الاحترام أن تكون العلاقة بيني وبين زوجتي قائمة على الحب، وأن تعطيني زوجتي (برستيج) الزوج على أن أجعل منها ملكة بيتها، وفي هذه الحالة لو طلبت مني نجمة من السماء فسأحضرها لها، ولو (زعلها) أي شخص فسآكله بأسناني».
وفي الختام حدد تامر الوصفة الحقيقية للسعادة الزوجية في أن تكون العلاقة بين الزوج وزوجته فقط، ولا ثالث بينهما، وأن يتحدثا معا، وأن يحلا خلافاتهما ومشكلاتهما معا، وألا يتدخل كائن من كان بينهما، مشيرا إلى أن الناس لا تحب الخير للناس، بل بالعكس فإنهم يحاولون أن يخربوا أي علاقة سعيدة بين أي زوجين.. وفي فيلم (عمر وسلمى 2) كاد البيت ينهدم حين تدخلت آخريات في علاقة عمر وسلمى، فالشيطان يستخدم هؤلاء الوسطاء من أجل هدم البيوت السعيدة